بسم الله الرحمن الرحيم
هل تعلم اخي ان اصل هذه المقامات موسيقية وانها مأخوذه منها ؟؟؟؟
فهل ترضى ان يقترن القران الكريم بمسمى مأخوذ من مزامير الشيطان ؟؟؟
للاسف انتشرت هذه المسميات حتى بين بعض المتلزمين ...
واصبح علم يدرس
والله المستعان
لو كان خيرا لرأيت الصحابة والسلف الصالح أحرص الناس عليه مع وجود الترغيب فى الصوت الحسن فى الكتاب والسنة الصحيحة ومع ذلك
لم يتعلموا علم المقامات ولم يعلموه
فالقراءة على المقامات تعمدا هو من التكلف
هناك كتاب طيب في هذا الخصوص للشيخ بكر ابوزيد "بدع القراء" للاستزادة
نقطة مهمة : هناك الكثير من القراء الافاضل لم يدرسوا المقامات
يقرأون بسجية وتلقائية وبدون ادنى علم بالمقامات ومع هذا يتم اقترانهم بها دون قصد منهم
فهذا يقول ان العفاسي والشاطري والصائغ يقرا بمقام نهاوند ..والشيخ محمد ايوب بيات ..وهكذا
وانا اعتقد بل أكاد أجزم بأن القارئ خالد القحطاني حفظه الله لا يعرف شيئا عن مقام الصبا
ومع ذلك يقولون اهل المقامات هو أفضل من يؤدي ما يسمونه بمقام الصبا
الاعتراض هنا ليس على القراءة بحد ذاتها وانما على المسمى واقترانها بمقام من المقامات
يعني لو ترك الامر بدون مسميات مثل الرست ونهاوند والصبا والحجاز لكن افضل واسلم
لابأس نقول على التلاوة قراءة حجازية او نجدية او عراقية
لكن لا نربط التلاوة بمسميات تعود في الاصل الى الموسيقى
نقطتي تتمحور حول هذه المسميات و ايضا دراستها والتعمق فيها بحيث اصبح البعض يتمرن فقط عشان يضبط المقام الفلاني والعلاني ...
وهذه فتوى للامام بن باز رحمه الله
ماذا يقـول سماحتكم في قارئ القـرآن بواسطة مقامات هي أشبه بالمقامات الغنائية بل هي مأخـوذة منها أفيدونا بذلك جـزاكم الله خيـرا ؟
ج : لا يجوز للمؤمن أن يقرأ القرآن بألحان الغناء وطريقة المغنيين بل يجب أن يقرأه كما قرأه سلفنا الصالح من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان ، فيقرأه مرتلا متحزنا متخشعا حتى يؤثر في القلوب التي تسمعه وحتى يتأثر هو بذلك . أما أن يقرأه على صفة المغنيين وعلى طريقتهم فهذا لا يجوز .
المرجع :مجموع الفتاوى لابن باز 9/290
وهذه فتوى اخرى بهذا الخصوص
الفتوى : 77939عنوان الفتوى :التجويد والمقامات الصوتيةتاريخ الفتوى :16 رمضان 1427 / 09-10-2006السؤال
نسأل الله لكم القبول والتوفيق... أما بعد :
نسمع هذه الأيام عن علم "المقامات الصوتية في القرآن الكريم" ؟ هل هذا العلم موجود من قبل في كتب علم التجويد أي غير مبتدع وما حكم تعلمه والعمل به . أفيدونا بارك الله فيكم؟
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس في القرآن الكريم وعلومه ما يسمى بالمقامات الصوتية، ولا علاقة له بالتجويد وأحكامه؛ بل هو من ابتداع المبتدعين، ونشأ في أحضان المغنين والمطربين، وعلى المسلم أن يبتعد عنه ويقرأ كتاب الله كما أنزل مرتلا، وكما أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله: وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا {المزمل: 4 } وقال تعالى : وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا {الفرقان: 32 } وقد جاء بيان الترتيل ومراتب التلاوة في كتب التجويد، وطبقه الحفاظ والقراء أمام الطلبة، وأخذه الخلف عن السلف، وليس من ذلك هذه المقامات الصوتية المحدثة، وللمزيد من الفائدة نرجو أن تطلع على الفتاوى : 38992 ، 70440 ، 51715 .