نظرية عدوى فيروس الإيدز "غير صحيحة" !!

العفة والنظافة هي العلاج الناجع الوحيد للآن، لأن السبب الرئيس للإصابة بالإيدز هو العلاقة الجنسية المحرمة أو الشذوذ الجنسي ولذلك كانت العفة هي خط الحماية الأول من هذا المرض الفتاك وقد حرص الإسلام على تجنب الأسباب المؤدية للزنا من خلال النقاط التالية :

أولا- أن الإسلام يدعو أتباعه للعفة والطهارة وتصريف الغريزة الجنسية في الحدود الشرعية وقطع الأسباب المؤدية إلى الزنا حيث يقول الله تعالى: { وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن ... }، وهي رسالة للمؤمنين والمؤمنات لتجنب مقدمات الزنا وهي النظرة المحرمة والزينة المحرمة وعدم الالتزام بشرع الله عز وجل في اللباس والتبرج المحرم بالنسبة للمرأة .

حتى وصل العفاف في المجتمع الإسلامي من المرأة المريضة التي جاءت للنبي صلى الله عليه وسلم تسأله أن يدعوا الله لها أن يشفيها من مرض الصرع فيقول لها النبي الكريم إن شئت دعوت الله لك وإن شئت صبرت ولك الجنة فتختار الجنة ولكن يؤلمها كثيرا أن تتكشف عند صرعها وهي غير مؤاخذه بهذا التكشف ولكن أبت العفة والطهارة في نفسها إلا أن تسال الرسول الكريم أن يدعوا لها ألا تتكشف في صرعها فيدعو لها الرسول الكريم .

ثانيا- تحريم الخلوة بالأجنبية حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما) وهذا حديث يمنع مقدمات الزنا وهي الخلوة الغير شرعية.

ثالثا- التشديد في عقوبة الزنا واللواط حتى يمنع تفشي مثل هذه الأمراض في المجتمع حيث يقول الله تعالى: {والزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين}

وإن كانا محصنين فيكون جزائهما الرجم وأيضا اللواط عقوبته القتل وهي عقوبة مغلظة حتى تمنع من تسول له نفسه اللعب بأعراض المسلمين ونقل الأمراض بينهم أن يفكر آلاف المرات قبل أن يقع في هذه الجريمة النكراء فيحمي المجتمع كله من شر شرذمة قليله تريد أن تقوض أركانه.

نماذج مشرقة للعفاف . .

وليكن النموذج القرآني في العفة هو شعارنا الدائم في الحياة نموذج يوسف الصديق عليه السلام وهو يقول: {معاذ الله انه ربي أحسن مثواي أنه لا يفلح الظالمين} وقانا الله وإياكم شر الفواحش ما ظهر منها وما بطن وحفظ أعرضنا ووقانا شر الأمراض .